روايات

رواية خارج ارادتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سمية عامر

رواية خارج ارادتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سمية عامر

رواية خارج ارادتي الجزء الخامس والعشرون

رواية خارج ارادتي البارت الخامس والعشرون

رواية مهرة الحلقة الخامسة والعشرون

اتخضت مهرة بواحده لابسة ماسك بتهجم عليها و في ايديها مشرط و عايزة تقت”لها
حاولت مهرة تصرخ بس مقدرتش لان البنت حطت ايديها على بوقها
بعدت مهرة ايديها و كانت هتصرخ بس حطت المشرط على عروق رقبتها : لو صوتك طلع هدبحك اخرسي خالص
معيطتش مهرة و فضلت بصالها بقرف : اقت”ليني لو هتقدري
ضحكت و شالت الماسك : هقت”لك زي ما خلصت من ابنك بالظبط
برقت مهرة اول ما شافت سارة و فهمت أنها هي السبب في موت محمد
– هتكسبي ايه من موتي …
ضحكت سارة : هخلص منك و من اللي في بطنك و حمزة هيبقى ليا ، اصلا هو ليا من البدايه بس انتي دخلتي بيننا و لعنتي حبنا
– انتي مريضة لازم تتعالجي ..لو كان حمزة بيحبك مكنش ردني ليه بعد ما طلقني
اتصدمت سارة و المشرط وقع من ايديها : ردك ..و فرحنا ..
كانت لسا هتكمل كلام بس قامت مهرة فجأة و ضر”بتها بالرجل و خرجت برا بسرعة قبل ما تقوم
جري عليها حمزة اللي لقاها خارجة خايفة : في ايه ..انتي كويسة

 

 

– سارة يا حمزة هي اللي قت”لت محمد ، كانت معايا جوا و بتهددني بمشرط قالتلي هقت”لك زي ما خلصت من ابنك
جري حمزة على جوا بس مكنش في حد خالص استغرب لان الحمام ملهوش غير باب واحد
خرج تاني لمهرة اللي فضلت تعيط : لقيتها …شوفتها وهي ماسكه المشرط …كانت عايزة تقت”لني
– مهرة مكنش في حد جوا الحمام فاضي
قامت بسرعة و جريت على جوا و فعلا كان فاضي ، بصتله بعدم فهم : انت مش مصدقني ..حمزة انا مبكذبش
حضنها و ربط على كتفها : اهدي انا معاكي و مصدقك
خدها برا المستشفى عشان تقعد و ترتاح و شربها ميه : مهرة سارة مش جوا و ايه اللي هيجيبها المستشفى ..انتي ممكن تكوني بتتخيلي
– بس انا مبتخيلش بقولك كانت عايزة تقت”لني خصوصا بعد ما عرفت اني حامل
ابتسم حمزة : حامل بجد يعني طلع كلام بلال صح
ابتسمت مهرة بحزن : حمزة انت لازم تصدقني
– حاضر بس لازم نروح دلوقتي عشان ترتاحي
فهمت مهرة أنه مش مصدقها حتى بدأت تشك في نفسها و انها ممكن تكون بتخرف بس ازاي عيونها تخونها
– حمزة بس انا مش هروح هكمل شغل انهاردة باقي اليوم

 

 

قرب حمزة منها و باس ايديها : بس انا مش عايزك تتعبي كملي تمرين بعد ما تولدي بخير انا اللي ممكن اسمحلك بيه هو انك تكملي السنه دي و متأجليهاش
– حاضر اللي انت شايفه بس انا مش هقدر اقعد في الشقة دي تاني
و انا مكنتش هقعدك فيها تاني
طلع مفتاح من جيبه و باس خدها : مفتاح بيتنا أو يمكن اقول بيتك لانه باسمك وقت ما تحبي تطرديني براحتك
ضحكت مهرة و حضنته : بيتي و بيتك واحد الأهم عندي انك تكون جنبي دايما
شالها حمزة و خدها للعربيه و طلعوا على بيتهم الجديد
…….
فتحت رتيل الظرف اللي جوزها كان باعته و اللي لقيت فيه ورقه طلاقها
وقعت الورقة من ايديها و فضلت تعيط أن جوزها طلقها بعد شهر جواز
مسكت تليفونها و اتصلت عليه : الو ابراهيم ..انت طلقتني ليه انا عملت ايه
– من غير ما تعملي زهقت منك محستش أني عايزك .. و كمان متجوزك من شهر و سايباني و قاعدة مع ابوكي
ابراهيم طيب ممكن نتكلم ابوس ايدك الناس هتقول عليا ايه ..مش هيسيبوني في حالي
– مش مجبر افضل مع واحده زيك شوفي واحد معتوه زيك و زي ابوكي
قفل ابراهيم في وشها و انهارت رتيل ، مسحت دموعها و رنت على ابوها : بابا ابراهيم طلقني
رد عزيز بكل قسوة : انا لو كنت مكانه كنت عملت كده لان مفيش منك فايدة و اقفلي انا مش فاضيلك
اتصدمت اكتر من رد فعل ابوها و قفلت و فضلت تعيط
………

 

 

فتح حمزة الباب و انبهرت مهرة بالشقه اللي في عمارة فخمه كانت عبارة عن دورين في بعض
حضنته وهي بتضحك : دي حلوة اوي يا حمزة
بعدها عنه و مسك ايديها : مش احلى من عيونك
ابتسمت و دخلت قعدت في الصالون و دخل حمزة و قعد جنبها : ممكن اقول حاجه بس من غير ما تزعلي
– قول ..
انتي كنتي بتتخيلي في الحمام انا راجعت الكاميرات في المستشفى قبل ما نمشي مفيش سارة خالص
بصتله بحزن : معقول عقلي خرب للدرجة دي ، انا هحاول اريح نفسي يمكن من المجهود الزيادة
باسها حمزة أنها اتفهمته بكل هدوء : ممكن تدخلي ترتاحي لحد ما اجيب اكل و ارجع
ابتسمت و خرج هو
خرج من باب العمارة و دخل عزيز اللي كان مراقبهم من وقت ما خرجوا ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج ارادتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى